أفاد مصدر من المديرية العامة للضرائب أن 437 شخصا أدوا الضريبة السنوية على السيارات “لافينييت” بواسطة هواتفهم المحمولة، كما تمت 2331 عملية أداء عبر الشبابيك الأوتوماتيكية، و4427 عملية بواسطة التحويل البنكي عبر الأنترنيت “إي بانكينغ”، كما أدى 377 شخصا عن طريق الأنترنيت بشكل مباشر.
وأفادت معطيات تم الكشف عنها من قبل الشركاء في العملية أن عدد أصحاب السيارات الذين أدوا الضريبة السنوية على السيارات، خارج مصالح المديرية العامة للضرائب، وصل، إلى غاية أول أمس الاثنين، ما يناهز 40 ألف شخص، وهيمنت الوكالات البنكية على وسائل الأداء البديلة للضريبة السنوية على السيارات، إذ وصل عدد عمليات الأداء بها إلى 31840 عملية.
وتتوقع المديرية العامة للضرائب أن تعرف الوسائل البديلة إقبالا خلال النصف الأخير من الشهر الجاري.
وتطبق اقتطاعات في حدود 6 دراهم، باحتساب جميع الرسوم، على عمليات الأداء بالشبابيك الأوتوماتيكية، والتحويل البنكي على الأنترنيت “إي بانكينغ”، في حين ترتفع العمولة إلى 12 درهما على عملية الأداء عبر الأنترنيت، في حين تستخلص البنوك عمولة بقيمة إجمالية تصل إلى 23 درهما.
وهكذا سيكون على أصحاب السيارات دفع مبالغ إضافية على شكل عمولات. واعتبر أحد الأشخاص الذين أدوا “لافينييت” عبر الوسائل البديلة أن على الأشخاص الذين لا يرغبون في أداء مبالغ إضافية التوجه إلى الإدارات الضريبية.
437 شخصا أدوا “لافينييت” بواسطة الهواتف المحمولة
