خيمت أجواء من الاستنفار على مطار فاس- سايس، في أعقاب ضبط عملية تسلل مثيرة لطفل إلى طائرة تابعة لشركة طيران خاصة، ذات التكلفة المنخفضة، بعد أن تجاوز مختلف حواجز الأمن، والدرك، والجمارك، والمستخدمين وجهاز “السكانير”، دون رقيب، قبل أن يتم العثور عليه داخل طائرة بمدرج المطار، كانت على أهبة الإقلاع باتجاه مدينة “فرانكفورت” الألمانية.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار”، في عددها الصادر يوم الجمعة، أن الطفل الذي لقب بـ”الداهية”، والبالغ من العمر حوالي تسعة سنوات، تمكن يوم الاثنين الماضي من إختراق جميع الحواجز بمطار فاس، بدون وثيقة رسمية، ولا تذكرة سفر، إلى أن اكتشف أمره من طرف مستخدمة، تابعة لشركة لتدبير الرحلات الجوية، عند قيامها بعد ركاب الطائرة والقيام بإجراءات المراقبة الروتينية.
وبحسب تصريحات الطفل فإنه حل من مدينة مكناس، مرتديا ثيابا لائقة، بالرغم من أنه يعيش حياة التشرد والحرمان، إلا أن رغبته كانت كبيرة في الوصول إلى مطار فاس، من أجل اقتناص أي فرصة للتسلل إلى طائرة بهدف الهجرة السرية خارج أرض الوطن.