قال مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، إن الملتقى الجهوي السابع الذي نظم بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الخميس، بمثابة محطة جديدة، وفرصة أخرى للوقوف على التنوع المجالي والقطاعي، الذي تزخر به الجهة، مما أدى إلى رفع سقف الإنتظارات، والمراهنة على مشروع الجهوية، باعتبارها آلية جديدة في الهندسة المؤسساتية، التي يعول عليها للاستجابة لمجموعة من الحاجيات، وتفعيل المؤهلات، والمكتسبات المرصودة.
وأضاف بكوري أن الهدف من هذا الملتقى هو إنجاز مخططات مهيكلة، الغاية منها الوقوف على أولويات سكان جهة الدار البيضاء، وكذا معالجة النواقص وتفعيل الممكنات.
وأكد بكوري “إذا كان الهاجس الأساسي هو الوقوف على رصد الإكراهات والبحث عن سبل كفيلة لتجاوزها في هذه الجهة، (الدار البيضاء – سطات)، فيجب كذلك تثمين المؤهلات والمكتسبات، ووضع مخططات استباقية تروم تحسين عيش المواطنين، بتظافر جهود الجميع سواء الهيئات المنتخبة أو المؤسسات العمومية، خاصة على مستوى اللاتمركز لمواكبة المجهودات المبذولة”.
وأوضح بكوري أن المسؤولين على جهة الدار البيضاء – سطات يحاولون تجاوز بعض الإكراهات العضوية التي تعاني منها الجهة، مثل الشغل، والبطالة، والبنيات التحتية من أجل فك العزلة على العالم القروي، والتكوين المهني، موضحا أن هذه الأوراش تصنف كأولويات بالنسبة للمسؤولين بجهة الدار البيضاء – سطات.