كشف اختطاف قاصر من داخل مؤسسة تعليمية بالدار البيضاء تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تفاصيل مثيرة حول تعرضها لاستغلال جنسي لسنوات من قبل المتهم، من ذوي السوابق العدلية، ما دفع عائلتها إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك الذي أحالها على الشرطة القضائية للبحث فيها.
وأضافت “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي، أن أطر ثانوية إعدادية بالفداء عاشوا لحظات عصيبة، بعد أن اقتحم شاب يبلغ من العمر 28 سنة المؤسسة، وهو يحمل سلاحا أبيض واقتحم قسم القاصر وأخرجها عنوة أمام أنظار مدرسها مهددا الأطر التعليمية بالاعتداء عليهم في حالة منعه من إخراج الضحية من المؤسسة، قبل أن يسارع أحد المسؤولين إلى إغلاق الباب وإحكام قبضته على المختطف، الذي أفرج عنه لأسباب مجهولة.
ودفعت هذه الواقعة القاصر إلى البوح بسر لعائلتها كانت تكتمه لسنوات، منذ أن كانت تبلغ من العمر 14 سنة، عندما كان المتهم يعترض طريقها ويرغمها، تحت التهديد، على مرافقته إلى منزل بزنقة كلميمة، حيث يمارس عليها الجنس، بداية بشكل سطحي، قبل أن يتحول إلى ممارسات شاذة، وينتهي بافتضاض بكارتها.