كان إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أول من تفاعل مع حملة جديدة، أطلقتها شبكة القراءة بالمغرب، لجمع 4000 كتاب موجه للأطفال واليافعين، إذ رد عليها برسالة عبر فيه عن تشجيعه للمبادرة وعزمه المشاركة فيها بعد عودته من الخارج.
إلى ذلك، تواصل شبكة القراءة بالمغرب تعبئتها من أجل تحبيب القراءة للأطفال واليافعين، في خطوة ذكية، بإطلاق حملة جديدة للتبرع بالكتب من أجل توزيعها في المخيمات الصيفية، وتنظيم ورشات للقراءة على المستوة الوطني. وقالت الشبكة إن حملتها لهذه السنة انلقت تحت شعار “القراءة متعة…القراءة سفر”، داعية المواطنين إلى التبرع بالكتب الموجهة إلى هذه الفئة العمرية، والمساهمة في عملية القراءة في المخيمات الصيفية التي ينتظر أن يستفيد منها 10 آلاف طفل وطفلة.
وسيستفيد من هذا البرنامج أطفال في 20 مركز للتخييم تغطي جل أنحاء المغرب، وذلك عبر أربعة مراحل للتخييم خلال شهري يوليوز وغشت 2015.
ويهدف برنامج شبكة القراءة بالمغرب، إلى تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة كفعل يومي يحقق لهم المتعة ويساعدهم على اكتساب قيم المواطنة والانخراط الفاعل في المجتمع من خلال القراءة.
وتعتزم الشبكة بعد عملية جمع الكتب، إلى تخصيص 200 كتاب لكل مركز تخييم بمعدل 4000 كتاب، مع تنشيط ورشات للقراءة بكل مركز منخرط.
وستحاول الشبكة استغلال فرصة التخييم، التي تعتبرها لحظة تربوية تهدف إلى تهيئ الأطفال واليافعين للانخراط بفعالية وإيجابية في مجتمع المستقبل، لتقوية علاقة الأطفال بالكتاب، بعد وقوفها على مدى ضعف القراءة عند الأطفال واليافعين وعدم اهتمامهم بالكتاب.
جدير بالذكر أن الشبكة تنسق في هذه المبادرة مع وزارة لشباب والرياضة والجامعة الوطنية للتخييم وجمعيات وطنية، تحت شعار “القراءة متعة، القراءة سفر”.