اعترف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب المصباح، التي نظمت اليوم السبت بمدينة بوزنيقة، أنه طلب من الملك محمد السادس تمتيع جامع المعتصم بالسراح المؤقت، بعدما كان يتابع في حالة اعتقال على خلفية شكاية تقدم بها العمدة السابق إدريس السنتيسي.
وقال بنكيران “توجهت لجلالة الملك في إطار القانون كي يمتع جامع المعتصم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالعفو في إطار السراح المؤقت وبالفعل عاد المعتصم معززا مكرما يوم 21 فبراير 2011 حيث انتخب رئيسا للمجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”.
وأضاف بنكيران أنه “إذا ثبتت تهمة أن جامع المعتصم سرق درهما واحدا، فأنا مستعد أن أقضي السجن المؤبد بدلا عنه”.
وكان الجامع المعتصم أودع سنة 2011 السجن المدني بسلا، على خلفية متابعته في ملف الفساد في التدبير الإداري والمالي، قبل أن يتم الإفراج عنه.
