نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك صورا لعائلة تتحدر من مدينة برشيد، تتخذ الشارع مأوى لها بعد طردها من المنزل الذي كانت تقطن فيه.
وتظهر الصور أسرة مصطفى، المكونة من أربعة أفراد، وهي عرضة للبرد القارس، وتفترش رقعة أرضية صغيرة في إحدى الساحات المشهورة في مدينة برشيد.
وتعود تفاصيل القصة عندما كان يقطن مصطفى رفقة عائلته (والديه وأسرته الصغيرة) بالثكنة العسكرية “الدروة”، في ضواحي الدار البيضاء، قبل أن يفاجأ بقرار الهدم من العامل الأول للإقليم. وقد قوبل هذا القرار، من سكان الثكنة بالرفض والاجتجاج، حيث صاغوا شكاية وجهت إلى العامل، الذي دوّن أسماءهم في قائمة وصفها بـ”الطويلة”، ليفاجأ مصطفى مرة أخرى، بأن عائلته لن تستفيد من الأراضي المخصصة لسكان الثكنة العسكرية بعد الهدم، ما جعل العائلة تتخذ الشارع ملجأ لها.
وطالب رواد الموقع الأزرق من الحكومة التدخل، في أقرب وقت ممكن وإنصاف هذه العائلة، التي تعاني الويلات، والألام، في إحدى الشوارع بمدينة برشيد.