استعانت اليوم الأحد عناصر الدرك الملكي بالكلاب المدربة للبحث عن طفل يبلغ من العمر ست سنوات، اختفى، الخميس الماضي، من أمام بيت والديه بالحي المحمدي بجماعة بني يخلف بالمحمدية.
وقال والد الضحية سعيد مشكور، في اتصال هاتفي مع موقع “إحاطة.ما”، إن طفله عاد حوالي الخامسة والنصف من المدرسة يوم الخميس الماضي، مضيفا أنه اعتاد أن يخرج يوميا للعب أمام باب المنزل بعد عودته من المدرسة، إلا أنه ليلة اختفائه، يقول سعيد مشكور، اختفى في ظروف غامضة، حتى أن أقرانه وشقيقته الكبرى لم يلاحظوا متى تم ذلك.
وزارت عناصر الدرك اليوم بيت الضحية، حيث حصلت على ملابس وحذاء الضحية واستعانت بالكلاب المدربة للبحث عن المختفي، الذي ترجح أسرته أن تكون شبكات الكنز وراء اختطافه، “لا أعرف شخصيا إن كان ابني يحمل علامات الزوهريين، لكن هذا ما يقوله أفراد العائلة، ولم أكن سابقا أهتم بهذه الأمور، لكني اليوم وبسبب اختطاف ابني أصبحت أصدق كل الاحتمالات، بما فيها أن تكون عصابات الكنوز وراء اختفائه” يقول والد الضحية.
وتحركت عائلات وشباب بالحي المحمدي ببني يخلف للبحث عن الضحية طيلة أيام الخميس والجمعة والسبت، إذ تركز البحث في المناطق التي تعرف انتشار المتسولين بالأطفال مخافة أن تكون شبكات استغلال الأطفال في التسول وراء اختطافه.