ألقت الشرطة القضائية بالعرائش، في نهاية الأسبوع الماضي، القبض على شخص متهم بالتورط في اغتصاب طفلات لا تتعدى أعمارهن الـ4 سنوات في مؤسسة تعليمية إسبانية بهذه المدينة تعرف بــ”الموخاص”، أي الراهبات، حيث كان المشتبه فيه، وهو رب أسرة في عقده الرابع، يعمل بستانيا.
وتفجرت قضية ما يمكن أن يصبح “ملف بيدوفيل جديد”، بعدما اشتكت إحدى الطفلات لوالدتها آلاما حادة بين فخذيها، فحاولت الأم معرفة سبب هذه الآلام، لتفاجئها ابنتها بأن “عمو كيحكلي هنا”، مشيرة إلى عضوها التناسلي، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الإثنين.
وحملت الأم ابنتها وتوجهت إلى طبيب لمعرفة ما ألم بفلذة كبدها، لتفاجأ بما لم يكن في الحسبان، إذ أكد لها الطبيب حدوث احتكاك بين فحذي الطفلة، لتستفسر الأم ابنتها مرة أخرى وهي تحاول معرفة الشخص الذي عبث بجسد ابنتها، لتفصح الطفلة في الأخير عن هوية المتهم.
