انتقلت فرقة من عناصر الشرطة القضائية بحر الأسبوع الماضي، إلى مركز تصفية الدم بخنيفرة، وقامت بحجز الوثائق الإدارية والمالية وكذا الملفات الطبية الخاصة، برجل تعليم يتهم الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي بخنيفرة، المسيرة للمركز، باستغلال اسمه من أجل التحايل على الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، بغرض اختلاس أموال عمومية قدرها الأستاذ بما يزيد عن السبعين مليون سنتيم.
وأضافت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الثلاثاء أن المحققون قاموا بالاستماع إلى طاقم التمريض وسكرتيرة المركز وتقني عامل به، بالإضافة إلى أربع رؤساء مجالس منتخبة، سابقين وحاليين، باعتبارهم أعضاء بالمكتب المسير للجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي بخنيفرة.
