وضع ثلاثة نواب من حزب العدالة والتنمية، والمنتخبين عن الدائرة الانتخابية لإنزكان، سؤالا آنيا ،موجها إلى وزير الداخلية بخصوص الأحداث العنيفة التي تعرض لها الأساتذة المتدربون أمام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان، بخصوص ضرورة محاسبة المسؤول عن ما أسموه “التدخل العنيف” ضد الأساتذة المتدربين الذي خلف حسب ما جاء في السؤال “العديد من الجرحى والمصابين”.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، فيتضح من خلال صيغة السؤال المبرمج لجلسة اليوم الثلاثاء، أن البرلمانيين الثلاثة عن مدينة إنزكان التي ينتمي إليها رئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني المعارض لبنكيران، نور الدين عبد الرحمان، وأحمد أدراق، ورمضان بوعشرة، غير راضين عن التبرير الذي قدمه أمينهم العام، عبد الإله بنكيران، لما وقع للأساتذة، يوم الخميس الماضي، خصوصا وأن البرلماني نورالدين عبد الرحمان، حضر بنفسه جميع وقائع الاعتداء، أمام مركز الأساتذة، وظل هناك شاهدا على الأحداث من بدايتها.