أعلن طبيب قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة سطات، رسميا، صباح أمس الاثنين، عن وفاة المرأة التي كانت استيقظت السبت الماضي، تحت كفنها بمقبرة المزامزة جماعة الحساسنة، 12 كيلومترا عن مدينة برشيد، بعد ما قضت 36 ساعة بقسم الإنعاش بالمستشفى نفسه تحت التنفس الاصطناعي، لتعود من جديد إلى المقبرة ذاتها، حيث وري جثمانها الثرى.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار”، في عددها الصادر يوم الأربعاء، فإن فاطمة 60 سنة، شكلت الحدث نهاية الأسبوع الماضي بعدما استفاقت من غيبوبة حادة، دقائق قبل دفنها، بمقبرة المزامزة، بعدما بدأ جسدها يتحرك من تحت الكفن، وكانت إحدى الممرضات تابعة لمكتب حفظ الصحة ببلدية برشيد قد أعلنت عن وفاتها، ومباشرة بعد استكمال عملية تغسيل الجثة وتكفينها تم نقلها إلى المقبرة.