أفادت معطيات مكتب الصرف حول التجارة الخارجية أن المغرب استورد ما يناهز مليارين و 500 مليون درهم، أي حوالي 250 مليار سنتيم، خلال 2015، من الحلي والعطور والأحذية.
ووصلت واردات الملابس الجاهزة إلى حوالي 19 مليار، وذلك إلى غاية نونبر الماضي. وناهزت واردات الجعة والنبيذ والمشروبات الروحية الأخرى، 110 ملايين درهم. كما استورد المغرب 6 ملايير و 722 مليون درهم من القشريات والرخويات البحرية، وسجلت واردات التوت الأرضي و”الفرامبواز”، ارتفاعا لتصل إلى حدود مليار و286 مليون درهم. ووصلت واردات المغرب من الجبن حوالي 939 مليون درهم في حين وصلت قيمة واردات الفواكه الطازجة والمجففة والمحولة أزيد من 875 مليون درهم.
واستورد المغرب أزيد من 194 مليون درهم من الرخام والجبس وأحجار أخرى، ووصلت واردات الزيوت العطرية والمنكهات إلى 259 مليونا و158 ألف درهم. وارتفعت واردات الحقائب والأمتعة والمنتوجات الجلدية بشكل ملحوظ، لتتجاوز قيمتها الإجمالية 474 مليونا و210 آلاف درهم.
واستقرت القيمة الإجمالية للواردات، خلال الفترة ذاتها، في حدود335 مليارا و300 مليون درهم، ما يمثل تراجعا بناقص 6 في المائة، وذلك بفعل الانخفاض المتواصل للفاتورة الطاقية، كما انخفضت مقتنيات المغرب من المواد الغذائية من الخارج بناقص 5 ملايير و 862 مليون درهم. وهكذا، استقر العجز التجاري في حدود 140 مليار درهم، مقابل 174.4 مليار درهم سنة من قبل، وتحسن بذلك، معدل تغطية الواردات بالصادرات، الذي انتقل، خلال الفترة ذاتها، من 51.1 في المائة إلى 58.2 في المائة.