تفجرت، صباح أول أمس الاثنين، بمدينة القنيطرة، فضيحة من العيار الثقيل، بعد اكتشاف مسلخ سري بصدد ذبح أعداد كبيرة من الدجاج الميت أو المريض بطريقة عشوائية وغير صحية، يجري شحنها بعد إتمام عمليتي الذبح و”الترياش” داخل سيارات لنقل لحوم الدواجن إلى وجهات مجهولة.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء”، في عددها الصادر يوم الأربعاء، فإن مستشارين جماعيين اكتشفا صباح أول أمس، خلال زيارة تفقدية لبعض المرافق الجماعية، إقدام مجهولين بمنطقة الساكنية على ذبح الدجاج في ظروف صحية سيئة، بمكان أشبه بمطرح للنفايات العمومية، تمهيدا لتسويقيه بعيدا عن أعين مصالح المراقبة.
في حين قاما المنتخبين بإشعار الجهة المختصة، بعدما تبين لهما أن الدجاج الذي يتم ذبحه غير خاضع للكشف البيطري ومشكوك في جودة وسلامة لحومه، كما تظهر عليه علامات فساد وتعفن، وأن العديد من شاحنات التوزيع مرابضة بعين المكان، تستعد لنقله إلى مختلف الأسواق والمؤسسات المتعاقدة في هذا الإطار، دون أدنى اعتبار لصحة المواطنين وسلامتهم.
وفي السياق نفسه، أحبطت مصالح الأمن بمدينة سيدي سليمان، الأسبوع الماضي، محاولة تسويق دقيق منتهي الصلاحية، بعدما نجحت عناصرها في حجز كميات كبيرة منه معبأة، داخل أكياس مؤشرة بتواريخ قديمة غير صالحة للاستهلاك.