أفادت دعوى جنائية اتحادية رُفعت، الإثنين، أن السلطات الفيدرالية الأمريكية وجهت اتهامات إلى ديفيد ديباب بمحاولة خطف رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي بعد اقتحامه منزلها، الأسبوع الماضي، في سان فرانسيسكو، واعتدائه على زوجها بول بمطرقة.
وذكرت وزارة العدل في بيان أن ديباب، وهو مواطن أمريكي، كان يحمل شريطا لاصقا وحبلا وأربطة ومواد أخرى تشير إلى نيته تقييد نانسي عند اقتحام منزلها، لكنه لم يجد أمامه سوى زوجها فقام بمهاجمته بمطرقة.
وقال ديباب بعد اعتقاله بأنه يعتبر نانسي مسؤولة عن الأكاذيب التي يروجها حزبها الديمقراطي.
وكان المهاجم ينوي أخذ رئيسة مجلس النواب، التي يأتي منصبها بعد رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن ونائبته، رهينة والتحدث إليها.
وذكر المهاجم في إفادة خطية “في حال قامت نانسي بإخبار ديباب بالحقيقة فسيطلق سراحها، وإذا كذبت فسوف يكسر ركبتيها”.
ووجهت السلطات إلى ديباب تهمة محاولة خطف مسؤولة أمريكية بشأن يتعلق بقيامها بواجباتها، وتهمة أخرى هي الاعتداء على أحد أفراد عائلة مسؤول أمريكي انتقاما من تصرفات المسؤول.
وتصل عقوبة الخطف إلى السجن 20 عاما، وعقوبة الاعتداء إلى السجن 30 عاما في حدها الأقصى.
وديباب (42) عاما يعيش في مرآب، بالقرب من ريتشموند بولاية كاليفورنيا، حيث اعتاد نشر نظريات مؤامرة يمينية على وسائل التواصل الاجتماعي، هاجم زوج رئيس مجلس النواب بوب بيلوسي، الجمعة، بضربة بالمطرقة على رأسه وتركه فاقدا للوعي.
وخضع بول بيلوسي البالغ 82 عاما لعملية جراحية بعد إصابته بكسر في الجمجمة وإصابات خطيرة أخرى في ذراعه اليمنى، ومن المتوقع أن يتعافى.
وأبلغ ديباب السلطات لاحقا أن بول بيلوسي كان “يتلقى العقوبة” نيابة عن زوجته نظرا لغيابها.