أعلن خفر السواحل اليوناني، الأربعاء، أنه انتشل 21 جثة لأشخاص كانوا على متن مركبين شراعيين كان على متنهما 70 شخصا غرقا في بحر هائج، وفق متحدثة باسم جهاز خفر السواحل اليوناني.
كذلك عُثر الثلاثاء على جثة، قبالة سواحل جزيرة ساموس، يعتقد أنها لشخص قضى في حادث غرق قارب صغير أبحر من السواحل التركية وكان يقل 12 شخصا.
ويخشى أن يكون أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين في غرق المركب قبالة إيفيا، وسبعة آخرين في حادثة الغرق قبالة ساموس. وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا وجهات مفضلة للهاربين من إفريقيا والشرق الأوسط بحثا عن الأمان وفرص حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي.
وأكد خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا قرابة 1500 شخصا في الأشهر الثمانية الأولى من العام، مقارنة بأقل من 600 العام الماضي. ويقول مسؤولو الهجرة اليونانيون إن المهربين باتوا يسلكون الآن في معظم الأحيان طريقا أطول مسافة وأكثر خطرا لتفادي دوريات الاتحاد الأوروبي في بحر إيجه، سعيا للوصول إلى إيطاليا.
وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي هذا الأسبوع إنه من المستحيل فعليا مراقبة “آلاف” المراكب التي تبحر في مياه دولية جنوب اليونان.
وقال لإذاعة بارابوليتيكا: “في 2021، توجهت قرابة 80 بالمئة من رحلات (المهاجرين) المنطلقة من تركيا مباشرة إلى إيطاليا”. وأضاف “بالتأكيد عندما تكون ظروف الطقس قاسية، لا تتمكن هذه المراكب من الوصول”.
وقضى أكثر من 20 شخصا في تشرين الأول/أكتوبر في حادثتي غرق قرب جزيرتين كيثريا وليسبوس. وسجلت المنظمة الدولية للهجرة قرابة 300 بين قتلى ومفقودين من المهاجرين في شرق المتوسط هذا العام، بينهم 22 طفلا.