أشارت تقديرات الاستخبارات البريطانية إلى أن تدريب المجندين الروس الجدد سيكون عبئا زائدا على الجيش الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع في لندن، صباح يوم السبت، في تحديثها الاستخباراتي اليومي لتطورات الحرب، أن روسيا تواجه بالفعل صعوبات في إعداد تدريب لجنود الاحتياط الـ 300 ألف الذين تم استدعاؤهم في إطار التعبئة الجزئية، ورأت الاستخبارات البريطانية أن من المتوقع أن تتفاقم المشكلة مع انضمام الدفعة الجديدة من المجندين الجدد بنظام التجنيد الإجباري والتي يقدر عددها بنحو 120 ألفا، وهي الدفعة التي عادة ما يجري ضمها إلى الجيش في الخريف.
وقال الخبراء البريطانيون في تقديراتهم إن “من المرجح أن يحصل هؤلاء المجندون على حد أدنى من التدريب أو لا يحصلون على تدريب على الإطلاق” مشيرين إلى أن سبب ذلك يتمثل في إرسال الضباط والمدربين ذوي الخبرة إلى المهمة الحربية في أوكرانيا، ورجح الخبراء البريطانيون أن يكون جزءا من هؤلاء الضباط والمدربين قد لقي حتفه هناك.
وانتهى التقرير إلى أن الاستعانة بقوات غير مدربة سيسهم بشكل ضئيل في القوة القتالية للروس أو لن يسهم على الإطلاق.
ومنذ بداية الحرب، اعتادت وزارة الدفاع البريطانية على نشر معلومات استخباراتية عن مسار الحرب في أوكرانيا، وذلك في مسعى من الحكومة البريطانية للرد على الروايات الروسية عن الحرب ولتحفيز الحلفاء. وفي المقابل، تتهم موسكو الحكومة البريطانية بشن حملة تضليل عن الحرب.