تنظم”مؤسسة أبو بكر القادري” ندوة تكريمية لأحمد اليبوري، الخميس 10 نونبر، في الساعة الخامسة مساءً، بمقر المؤسسة الكائن بشارع المسيرة، بطانة ، سلا.
وتأتي هذه الندوة، بمناسبة صدور آخر مؤلفاته النقدية، وأيضا الوقوف عند إسهام واحد من كبار الأدباء المغاربة، بشكل كبير، في الانتصار للأدب المغربي ورموزه الثقافية.
فقد كتب أحمد اليبوري دراسات نقدية حول الرواية والقصة والشعر بالمغرب بمقاربات جديدة تقف عند السياق الثقافي والاجتماعي والسياسي في قراءة الأدب المغربي وجمالياته على مستوى البناء والدلالة، كما تُعد تجربته النقدية، من خلال سبعة كتب، فريدة من نوعها أحدثت قفزة نوعية في مجال النقد الروائي والقصصي، باعتماده مجالات بحثية في السرديات والتحليل الموضوعاتي والتاريخي والسيمائيات والسيمائيات الدينامية والتحليل النصي ونظرية التلقي ولاوعي النص.
كما يُجسّد أحمد اليبوري المفهوم الحقيقي للمثقف المرتبط بالقضايا العلمية والثقافية الوطنية، فإليه يرجع الفضل، رفقة بعض زملائه، في تأسيس تقاليد علمية عريقة، وذلك من مختلف المناصب والمسؤوليات التي تقلدها، سواء باعتباره أستاذا جامعيا أو عميدا أو رئيسا لاتحاد كتاب المغرب أو عبر إشرافه على مجموعة من المجلات سواء آفاق أو المناهل أو الوحدة.
وتتوخى الندوة تقديم مداخلات عن علاقة أحمد اليبوري بالأدب المغربي من خلال تقديم آخر مؤلفاته النقدية: “في شعرية ديوان”روض الزيتون” لشاعر الحمراء”،بالإضافة إلى شهادات حوله إنسانا وأستاذا ومثقفا، بمشاركة الأساتذة: إبراهيم السولامي- سعيد بنكراد- سعيد جبار- عبد الفتاح الحجمري- أحمد بوحسن- حسن بحراوي- نجيب العوفي، وتنسيق شعيب حليفي.