سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الضوء على خمسة لاعبين مغاربة، متوقعا أن يكون لهم تأثير واضح على سير المجموعة السادسة بمنافسات نهائيات كأس العالم قطر 2022، (20 نونبر 18 دجنبر).
ياسين بونو
سيكون صاحب جائزة “زامورا”، الدولي المغربي حارس عرين “الأسود” ياسين بونو، محط أنظار متتبعي ومحبي كرة القدم، خلال منافسات نهائيات كأس العالم قطر.
سيسعى المولود في مونتريال كندا ياسين بونو، على الرغم من البداية الصعبة خلال الموسم الجاري، على الصعيدين المحلي وفي دوري أبطال أوروبا، أن يكون دعامة أساسية للخطوط الخلفية للمنتخب المغربي، وسدا منيعا ضد المواهب الهجومية الكبيرة لخصوم المغرب اللامعين في دور المجموعات.
ستكون هذه المرة الأولى، التي يتوجه فيها بونو صاحب الـ31 ربيعا إلى نهائيات كأس العالم، باعتباره الحارس الأول بلا منازع لـ”أسود الأطلس”، بعد مشاركة سابقة في كأس العالم روسيا 2018، كحارس ثاني لمنير الكجوي المحمدي، حيث خاض 43 مباراة دولية في جميع المسابقات.
وتلقى بونو 22 هدفًا فقط رفقة المنتخب المغربي، بينما نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 26 مرة، في غضون ذلك، أظهر بونو قيمته الكبيرة في الدرجة الأولى الإسبانية، مسجلاً ما معدله 2.5 تصديًا لكل مباراة، بنجاح في الذوذ عن مرماه بنسبة 76 في المائة.
رومان سايس
الأكيد، يظل قلب الدفاع وقائد زمرة “الأسود” رومان سايس، حلقة أساسية لا غنى عنها في الخطوط الخلفية، بسبب عروضه القوية المضمونة داخل الملعب، وحضوره الكبير داخل غرفة الملابس.
بعد ستة مواسم قضاها في ولفرهامبتون، انتقل سايس مؤخرًا إلى بشيكتاش التركي، حيث تبقى أكبر نقاط قوة المدافع المغربي توقعه وكفاءته في النديات الفردية، كما يمتاز بقوة هائلة في الكرات الهوائية، وتغطية ممتازة للظهير الأيسر.
لعب سايس 63 مباراة مع المنتخب الوطني، وجاءت بدايته الأولى في عام 2016 واستمر منذ ذلك الحين في الحفاظ على مكانته بشكل منتظم في دفاع “الأسود”، شارك في التشكيلة الأساسية 60 مرة، وهو رقم قياسي يجب أن يملأ المغرب بالتفاؤل.
على الرغم من أن الدرجة الأولى في كرة القدم التركية، قد تفتقر إلى الكثير من هيبة الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن سايس يجلب قيادة عظيمة وتصميمًا شجاعًا على أرض الميدان، وهي صفات تجعله عنصرًا أساسيًا في تشكيلة وليد الركراكي.
أشرف حكيمي
يتمتع خريج مدرسة ريال مدريد، ولاعب باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي بمواهب متعددة، تجعله سلاحا هجوميا إضافيا، نظرا لسرعته الكبيرة، وانطلاقاته من الدفاع إلى الهجوم بانسيابية كبيرة، فضلا عن إيجادته تسديد الضربات الحرة، ومن خارج منطقة العمليات، يجعل عشاق كرة القدم المغاربة، يتوقعون منه أشياء كبيرة، خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022.
حكيمي حاليا، من أبرز المواهب المتواجدة في تشكيلة المنتخب الوطني، بـ46 مشاركة له، حيث لم يبدأ كأساسي فقط في 5 مباريات.
حكيمي يعتمد عليه وليد الركراكي بشكل كبير، ليكون عنصر الفشل، لكل من إيدن هازارد نجم بلجيكا، وألفونسو ديفيز الظهير السريع للمنتخب الكندي.
سفيان أمرابط
لاعب دولي منذ مارس 2017، توقف صعود نجم فيورنتينا إلى القمة بسبب سلسلة من الإصابات التي تركته على مقاعد البدلاء لعدة أشهر، ومع ذلك، منذ أواخر عام 2019، شارك أمرابط في العديد من المباريات مع المنتخب الوطني ويعتبر الآن عنصرا أساسيا لا غنى عنه في المنتخب المغربي.
يمتز أمرابط، بقدرة كبيرة على التصدي لهجمات الخصوم وإغلاق خطوط التمرير وإغلاق المساحات، تجعله لاعباً ذز قيمة في وسط ميدان المنتخب الوطني.
كما يمتاز أمرابط بقدرته على لعب الكرات البينية، وتسديدات قوية من مسافات بعيدة، لاعب خط وسط فيرونا السابق، خاض 36 مباراة دولية، ويستعد للعب دور أساسي في النظام التكتيكي لوليد الركراكي.
سفيان بوفال
منذ أن قدم أول ظهور دولي له، ابان فترة هيرفي رينارد في عام 2016 عن عمر يناهز 22 عامًا، رسخ بوفال نفسه كدعامة أساسية في هجوم المنتخب الوطني.
على الرغم من أنه لم يتواجد في “مونديال” روسيا 2018، إلا أن لاعب أنجيه عزز مؤخرًا مكانته كقطة ثمينة رئيسية للمغرب، وتسجيله لثلاثة أهداف في كأس الأمم الأفريقية 2022، خير دليل على نجاعته، على الرغم من خروج “أسود الأطلس” في كأس الأمم الأفريقية 2022، من ربع النهائي على يد مصر.
بوفال صاحب الـ29 ربيعا مراوغ جيد وموهوب، يتطلع إلى المرمى دائما، كما إنه لاعب فريق حقيقي ومستعد دائمًا لمساعدة زملائه، والتضحية في سبيل المجموعة.
تعرض بوفال لإصابة في نهاية الموسم الماضي، لكنه عاد بإصرار كبير، وساعد فريقه على كسب بعض النقاط الثمينة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وأنتج عرضًا مثيرًا للإعجاب بشكل خاص في اللقاء الأخير مع مونبلييه.
بوفال يشكل تهديدا حقيقيا لخط دفاع الخصوم في منافسات كأس العالم قطر 2022، ما يجعله ورقة رابحة للركراكي من أجل لعب دور الحصان الأسود في المونديال.