قال الدولي البرتغالي ونجم وسط نادي مانشيستر سيتي الانكليزي بيرناردو سيلفا، أنه من الطبيعي جدا أن يتمحور اللعب حول قائد الفريق كريستيانو رونالدو، موضحا: “لأنه يمكنه أن يمنحك الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة”.
وعلى الرغم من إخفاقه في هز الشباك في آخر تسع مباريات له مع البرتغال، إلا أن رونالدو لا يزال يحظى بدعم زملائه، وفقًا لما قاله برناردو سيلفا في حديث لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “الواقع هو أنه عندما يكون لديك لاعب مثل كريستيانو رونالدو، فمن الطبيعي أن تلعب لأجله لأنه يمكن أن يمنحك الفوز بالمباراة في الدقائق الأخيرة”.
وأضاف في هذا الاتجاه: “الشيء نفسه ينطبق على البلدان الأخرى. من الطبيعي، على سبيل المثال ، أن تتطلع فرنسا دائمًا إلى كيليان مبابي لأنه يمكنه تحديد اتجاه المباراة في أي وقت، كما البرازيل لديها نيمار، والأرجنتين ليونيل ميسي”.
وتابع سيلفا: “عندما يكون لديك هذه الأنواع من اللاعبين إلى جانبك، عليك الاستفادة منهم، على الرغم من أنني أوافق على أنه لا يمكنك الاعتماد بشكل مفرط عليهم، لأن هذا يمكن أن يعطل ديناميكيات الفريق. ولكن إذا قمنا بذلك بشكل صحيح، فإن وجود كريستيانو في فريقنا سيكون سلاحًا قويًا “.
ويشار، أنه في 20 غشت 2003، ظهر كريستيانو رونالدو لأول مرة مع البرتغال، وإلى جانبه في تلك المباراة الودية ضد كازاخستان كان هناك لاعبون مثل لويس فيجو وروي كوستا وديكو، وجميعهم سيغادرون لاحقا في الظل، ليصبح “الدون” أعظم لاعب كرة قدم في بلاده.
مر ما يقرب من 20 عامًا منذ ذلك اليوم الصيفي، ولا يزال رونالدو نجم الفريق بشكل ثابت.
ستتجه الأنظار إلى “الدون” مرة أخرى عندما تلعب البرتغال المباراة الافتتاحية لكأس العالم قطر 2022،ة ضد غانا في 24 نونبر الجاري، وسيظل رونالدو هو النقطة المركزية التي يتم بناء النهج التكتيكي حولها.
سجل “الدون” 117 هدفًا بقميص البرتغال، وأكسبته نديته وتطلعه للفوز دائما مكانة خاصة أكثر من ذلك بكثير، لكن في الأشهر الأخيرة، ولأول مرة، أصبح دوره في الفريق موضع تساؤل، فهل يكون مونديال قطر فتيل إطلاق “صاروخ ماديرا” من جديد؟