أدانت حركة ضمير قرار وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة مصطفى الخلفي، القاضي بمنع العدد الأخير من مجلة “العلوم والمستقبل” من التداول في الأكشاك.
وأكدت ضمير في بلاغ توصل موقع “إحاطة.ما” بنسخة منه أن “منع تمثيل النبي بدعة لا تجد مبررها في أي نص ديني، وإن هي إلا نتيجة لصراعات سياسية حدثت بعد وفاة رسول الإسلام بقرن من الزمن”.
وأضافت حركة ضمير أن هذا المنع يلحق أذى كبيرا بصورة المغرب ويجعلها شبيهة بممارسات التنظيمات والدول الظلامية التي تهز العالم حاليا، متسائلة في هذا الصدد “كيف يمكن أن نستسيغ ونفهم أن تمنع من التداول منمنمات أنجزت في القرن 16 بطلب من إمبراطور يحمل صفة خليفة، وأن تمنع في القرن 21 من طرف حكومة في دولة تقول عن نفسها ديمقراطية”.
وكان مصطفى الخلفي أصدر قرارا بمنع توزيع العدد الأخير من مجلة “العلوم والمستقبل” الفرنسية بسبب تضمنه رسما وصفه بأنه “مسيء” للرسول صلى الله عليه وسلم.