قرر حزب الأصالة والمعاصرة، مساء الاثنين 14 نونبر الجاري، تجميد عضوية هشام المهاجري، وذلك إثر التصريحات التي هاجم فيها عزيز أخنوش رئيس الحكومة التي يشارك في أغلبيتها حزب الـ”بام”.
وتداول أعضاء المكتب السياسي، في تصريحات هشام المهاجري، خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزب “الجرار” برئاسة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، الذي انتهى بقرار تجميد عضوية هشام المهاجري، وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات في انتظار إحالة على المجلس الوطني.
وحسب مصادر مصطلعة، اتخذ قرار تجميد عضوية هشام المهاجري، بالإجماع لكن في غياب المعني بالقرار الذي لم يبرر غيابه أو تغيبه.
وأضاف المصدر، أن هشام المهاجري لم يخبر قيادة حزبه عن سبب هذا الهجوم، على حليف حكومي وعلى عزيز أخنوش تحديدا.
وكان هشام المهاجري، قد شن ضد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك خلال مناقشة الجزء الثاني من مشروع ميزانية 2023 الجمعة الماضي، مطالبا إياه بتفهم المغاربة.
وقال المهاجري عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة: “كنا نمني النفس بحضور رئيس الحكومة، لأن تنزيل الأولويات لا تنتظر، لن نقول كما قالت المعارضة لرئيس الحكومة، اشتقنا لك وأنت أب للمغاربة.. وأنا أقول لدي أب واحد الله يرحمو، وابنا الثاني هو أب المغاربة جميعا هو سيدنا الله ينصرو”.
وأضاف المهاجري، موجها خطابه لرئيس الحكومة : “مثلما يريد من المغاربة تفهم سياسته، يجب أن يتفهم هو الآخر المغاربة”.
وتابع: “الشركات الكبرى تعري المجتمع، لا يمكن.. سيدنا يسأل أين الثروة، ومن واجبكم الجواب على السؤال”.
وأردف :”أشخاص يتحكمون في البحر والسماء والأرض، يريدون منا أن نشتغل لديهم.. إذا كان هناك مشكل في تنزيل برامج الحماية الاجتماعية، والسجل الاجتماعي، فلن يكون لدينا وجها للمواجهة”.
