قال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، محمد موساوي، الخميس بالرباط، إن التجربة المغربية في تدبير الحقل الديني، تشكل مصدر إلهام بالنسبة للمجلس.
وأوضح موساوي، في كلمة له خلال لقاء نظمته المؤسسة الدبلوماسية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، “أن التجربة المغربية مثيرة للاهتمام وجديرة بالملاحظة والتحليل، فهي تتيح لنا على مستوى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إثراء عملنا”.
وفي هذا الإطار، أكد أن التجربة المغربية تتميز بوجود مؤسسة إمارة المؤمنين، كضامن للحرية والمساواة، فضلا عن أن “الجاليات اليهودية والمسيحية تتمتع بحرية العبادة” في المغرب.
وفي ذات السياق، أشاد موساوي بالتجربة المغربية في مجال التعاون الدولي الخاص بالحقل الديني، مبرزا المكانة التي يحظى بها المغرب دوليا في هذا المجال، لاسيما في ما يتعلق بتكوين الأئمة والمرشدين الدينيين، الذي يوفره معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات .
من جهة أخرى، أوضح أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يضطلع بمهمة “التأطير الديني والثقافي للشباب والشابات المسلمين والمسلمات، بما فيهم مغاربة العالم، حيث يسهر على الحفاظ على الهوية المغربية وتحقيق التوازن الروحي لديهم”.
وعرف هذا اللقاء حضور العديد من سفراء الدول المعتمدين بالمغرب،وكذا الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف.