يبدو أن الضغط الذي مارسه المغرب اقتصاديا وديبلوماسيا على السويد أعطى أكله أخيرا، بعدما قررت ستوكهولم التراجع عن مشروع قانون كان يرمي الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية.
ووفق ما نقلته التلفزة الرسميةsvt على موقعها الإلكتروني فإن الحكومة السويدية قررت التراجع عن الاعتراف بالبوليساريو، وأن وزيرة الخارجية مارغوت فالستروم ستعلن عن هذا القرار للعموم في وقت لاحق.
وحسب المصدر ذاته فإن الحكومة السويدية كانت تتدارس منذ أشهر إمكانية هذا القرار، وأن من بين أهم الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع، اقتناع السويد بـ”أن المغرب بلد مؤثر في العالم العربي” وأن هناك رغبة لدى ستوكهولم في الحفاظ على علاقات اقتصادية جيدة مع الرباط.
وحسب القناة الرسمية السويدية فإن وزيرة الخارجية تنوي تقديم توضيح عقلاني لقرار تراجع حكومتها اليسارية عن الاعتراف بالبوليساريو.