الشرطة الجزائرية توقف ناشرا وشاعرا

أوقفت الشرطة الجزائرية، مساء الأحد، الناشر والشاعر لزهاري لبتر حيث قضى الليلة في مركز شرطة بوسط العاصمة دون أن يُعرف سبب توقيفه، بحسب ما أعلنت عائلته.

وكتب ابنه أمين لبتر عبر صفحته على فيسبوك “تقدم ضابطا أمن بالزي المدني إلى منزل لزهاري لبتر في الساعة السادسة والنصف مساء (17:30 ت.غ) ومعهم استدعاء لا اعرف محتواه” مضيفا انه لا يعرف “السلطة التي ينتمون اليها ولا سبب التوقيف”. وأشار إلى أن والده مريض و”يعاني من الجلوكوما، يجب أن يأخذ دوائه حتمًا لتجنب الإصابة بالعمى”.

وفي المساء ذكر ان والده البالغ 70 سنة موقوف “بمركز الشرطة الرئيسي” بالعاصمة الجزائرية وأنه “سيقضي الليلة هناك”.

وسرعان ما أثار اعتقاله تفاعلا على مواقع التواصل وسط قلق وتساؤلات حول ذلك.

وكان لزهاري لبتر قد نشر على صفحته على فيسبوك صورتين لمشاركته في نشاط ثقافي، قبل اعتقاله بقليل.

ولزهاري لبتر صحافي وكاتب نشر أكثر من ستين مؤلًفا في الشعر والأدب والتاريخ. كما أنه أحد المختصين في مجال الرسوم المتحركة الجزائرية وألف فيه كتابين.

وسبق للزهاري لبتر أن ترأس نقابة الناشرين وشغل منصب منسق الفدرالية الدولية للصحافيين وهو أحد مؤسسي النقابة الوطنية للصحافيين بالجزائر.

وأشارت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اعتقال لبتر بعد تعرض العديد من الصحافيين للسجن والمتابعة. ويستر حبس الصحافي حسان بوراس.

وتحتل الجزائر المركز 134 (من بين 180 دولة) في ترتيب منظمة “مراسلون بلا حدود” الخاص بحرية الصحافة لعام 2022.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة