تمكن المنتخب السعودي، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، من قلب تأخره إلى فوز (2-1) على حساب نظيره الأرجنتيني، أحد أكبر المرشحين للتتويج بهذه النسخة.
وكان المنتخب الأرجنتيني سباقا لافتتاح التهديف من ضربة جزاء ترجمها ليونيل ميسي إلى هدف في الدقيقة العاشرة.
واستمر مد المنتخب الأرجنتيني الهجومي مثمرا هدفا ثانيا من قدم لاوتارو مارتينيز (د 29)، لكن كان للفار رأي آخر وتم إلغاء الهدف بسبب حالة تسلل.
ونجح المنتخب السعودي بشكل مثالي في تطبيق خطة التسلل بشكل مثالي وبخط دفاع متقدم في غاية التناسق جعلت رفاق ميسي يقعون في مصيدة التسلل في مناسبات عديدة.
وتفاقمت مصائب المنتخب السعودي بخروج قائده سلمان الفرج مصابا ثوان معدودة قبل نهاية الفصل الأول من المقابلة.
وظهر الأخضر السعودي بوجه مختلف مطلع شوط المباراة الثاني حيث أضاف لتنظيمة التكتيكي المحكم واستماتته الدفاعية هجمات مرتدة أسفرت عن هدف تعديل النتيجة بواسطة مهاجمه صالح الشهري عند حلول الدقيقة الـ48.
وفي وقت انتظر فيه الكل استفاقة وردا أرجنتينيا، أطلق سلمان الدوسري (د 53) رصاصة الرحمة على آمال الـ”آلبي سيليستي” بطريقة فنية في غاية الروعة، مانحا التقدم للسعودية (2-1).
وشهدت باقي دقائق الشوط الثاني، والذي عرف تمديدا لـ14 دقيقة إضافية، صمودا دفاعيا وتألقا للحارس السعودي محمد العويس، الذي نال بالمناسبة جائزة أفضل لاعب بالمباراة، محافظين على تقدم المنتخب السعودي.
ولازالت مهمة المنتخب السعودي معقدة، نظرا للفرق التي تضمها مجموعته، حيث يواجه المنتخب البولندي، يوم السبت 26 نونبر الجاري، كما سيقابل منتخب المكسيك في آخر مواجهات دور المجموعات، يوم الأربعاء 30 من نفس الشهر.
