دعت مجموعات أمريكية مدافعة عن الحقوق المدنية، المعلنين إلى مقاطعة “تويتر”، عقب قرار رئيس منصة التواصل الاجتماعي، إيلون ماسك، إعادة تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
واعتبرت هذه المجموعات أن ماسك لم يف بوعوده بإنهاء خطاب الكراهية والمعلومات المضللة على المنصة.
وغرد رئيس الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، ديريك جونسون، قائلا إنه “يتعين على الشركات التي تمول “تويتر” عن طريق نشر الإعلانات على المنصة، أن تتوقف عن ذلك فورا”.
ومنذ اقتناء إيلون ماسك لـ”تويتر” في صفقة قيمتها 44 مليار دولار، قام ماسك بإجراء العديد من التغييرات، من خلال تقليص عدد العاملين وتطوير خدمات جديدة.
وكان قد أعلن في ماي الماضي أنه سيلغي حظر حساب ترامب. كما صرح، الشهر الماضي، أن المنصة ستشكل مجلسا للإشراف على المحتوى للتعامل مع قرارات المحتوى الرئيسية على المنصة، موضحا أنه لن يتخذ قرارات بشأن إعادة أي حساب قبل أن يعقد هذا المجلس اجتماعه. غير أنه لم يتم الإعلان، لحد الآن، عن تشكيل أي مجلس.
وغرد ماسك بأنه يسمح لبعض الأشخاص الذين تم تعليق حساباتهم على تويتر، بما في ذلك الممثلة الكوميدية كاثي غريفين والمؤلف وعالم النفس جوردان بيترسون، بالعودة إلى المنصة.
وكان تجمع يحمل اسم “أوقفوا تويتر السام “، ويضم أزيد من 60 منظمة من جمعيات المجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الإنسان وحرية الإعلام والأمن الرقمي قد أصدروا، مؤخرا، بيانا انتقدوا فيه قرار ماسك إعادة تفعيل حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.