جاء إعلان عائلة غليزر التي تمتلك نادي مانشستر يونايتد عن “استكشاف بدائل استراتيجية للنادي” ليثير تكهنات واسعة بشأن إمكانية بيع النادي الإنجليزي.
ويبدو أن العائلة الأمريكية المالكة للنادي، والتي لا تحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير، باتت مستعدة للتخلي عن النادي بعد 17 عاما من الاستحواذ عليه، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وذكر مانشستر يونايتد في بيان أن مجلس الإدارة بدأ عملية “تهدف إلى تعزيز النمو المستقبلي للنادي” بغرض تعظيم الفرص داخل وخارج الملعب.
وأضاف البيان “كجزء من هذه العملية سيدرس مجلس الإدارة بدائل استراتيجية، من بينها استثمارات جديدة في النادي والبيع أو تحولات أخرى معنية بالشركة”.
وأوضح البيان “هذا الأمر سيتضمن تقييم العديد من المبادرات لتعزيز قدرات النادي، بما في ذلك الملعب وإعادة تطوير البنية الأساسية وتوسيع العمليات التجارية للنادي على الصعيد العالمي، كل في سياق بغرض تعزيز النجاح على المدى الطويل لفرق الرجال والسيدات وأكاديمية الفرق، مما يعود بالنفع على الجماهير وأصحاب المصالح”.
وذكر افرام جليزر وجويل جليزر الرئيسان التنفيذيان لمانشستر يونايتد في بيان مشترك “سنقيم كافة الخيارات لضمان خدمة جماهيرنا بأفضل طريقة ممكنة مع زيادة فرص النمو الكبيرة المتاحة لمانشستر يونايتد اليوم وفي المستقبل”.
وأضافا “خلال هذه العملية، سيبقى تركيزنا منصبا بشكل كامل على تحقيق مصالح مشجعينا ومساهمينا والأطراف المعنية المختلفة”.