تفاجأ مجموعة من أولياء وآباء تلاميذ بالمدرسة الإسبانية بالدار البيضاء، خوان رامون خيمينيث، بقرار لإدارة المؤسسة يقضي بتوقيف الدراسة اليوم الأربعاء 23 نونبر 2022، والسماح للتلاميذ بمختلف أعمارهم بمتابعة مباراة لكرة القدم بفصول الدراسة.
وقال أحد الآباء الغاضبين إن القرار اتخذ بشكل تعسفي دون معرفة حيتياته ودون أي استشارة قبلة. مضيفا بنوع من السخرية، أن هذا التقليد العجيب سيفرض على المدرسة نقل مباريات المنتخب المغربي والمنتخب الاسباني ولم لا مسابقات ألعاب القوى أو الرياضات الأخرى التي يتألق فيها مغاربة دوليا.
من جهتها قالت والدة طفل في السادسة من العمر إن طفلها يحب الرياضة لكنه يفضل ممارستها، وليس مشاهدها لساعات أمام التلفزيون او الشاشات المختلفة، وأن المدرسة حرمت ابنها من التعلم الذي هو هدف المدرسة الأول والأخير.
وتوصل مجموعة من أولياء وآباء تلاميذ المدرسة الإسبانية بالدار البيضاء، خوان رامون خيمينيث، برسالة بريدية تخبرهم بقرار إدارة المدرسة وتغليفه ب “أهداف بيداغوجية” لم تأت بها المدرسة لا في الشرق ولا في الغرب.
واستغرب أولياء وآباء التلاميذ كيف أن المدرسة العمومية المغربية، لم تتخذ قرارا بهذا الشكل فيما المدرسة الاسبانية تسمح بهذه التجاوزات الغريبة. وأكد أحد الآباء أن المدرسة “تسيرها ديكتاتورية جمعية آباء” لا تمثل سوى نفسها، وتتخذ القرارات منفردة في مجموعات واتساب مغلقة. داعين إلى أن إدارة المدرسة يجب أن تتحمل مسؤوليتها، مطالبة بمزيد من الصرامة والحزم والقطع مع هذه “السلوكات المتهافتة”.