فاز المنتخب البلجيكي الأول لكرة القدم، مساء الأربعاء 23 نونبر الجاري، على نظيره الكندي، بشق الأنفس، بهدف لصفر، في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب أحمد بن علي، وذلك لحساب الجولة الأولى عن المجموعة السادسة، من منافسات نهائيات كاس العالم، التي تستضيفها دولة قطر من 20 نونبر الجاري، وإلى غاية الـ18 من شهر دجنبر المقبل.
Difference makers 🧤⚽️#FIFAWorldCup | #Qatar2022 pic.twitter.com/VdTyPuNjqI
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) November 23, 2022
وكان المنتخب الكندي قادرا على جعل المباراة أصعب، لو نجح في استثمار ضربة الجزاء، التي أهدرها نجم الفريق ألفونسو ديفيس مبكرا، وتحديدا في الدقيقة الـ10 من توقيت الشوط الأول، لكن بلجيكا دافعت بقوة عن مرماها أمام المنتخب الكندي المستعد بدنيا بشكل كبير، وعندما سنحت الفرصة للمهاجم ميتشي باتشواي للتسجيل لم يتوانى عن إسكان الكرة الشباك بعد تمريرة طويلة من قلب الدفاع ألدرفايلد قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة.
وفي الشوط الثاني، واصلت كندا الهجوم والاقتراب أكثر من منطقة جزاء بلجيكا، لكن حارس ريال مدريد تيبو كورتوا كان دائما بالمرصاد لسديدات مهاجمي كندا، كما أن بعض الهجمات لم تكن مركزة، وتفتقد للكثير من الحنكة وخبرة المباريات لممثل الكونكاكاف، ولاسيما من هذا الحجم المونديالي، لتخفق كندا في تحقيق نقطة على الأقل في هذه المباراة.
وعن هذه المباراة قال مدرب بلجيكا روبيرتو مارتينيز: “حققنا فوزًا في كأس العالم. كان علينا إظهار جانب مختلف وأن ندافع بشكلٍ جيد حقًا. علينا أن ننتقد أنفسنا وأن نتحسن. لكن من الأفضل أن تفعل ذلك وأنت لديك ثلاث نقاط، خاصة بعد رؤية ما حدث (للأرجنتين وألمانيا)”.
من جانبه قال جون هيردمان مدرب كندا: “”أتيحت لنا فرصة تصدر المجموعة الليلة. وكانت هذه هي المهمة ولكننا لم ننجح، لكنني فخور بالأداء”.
وبهذا الفوز تصدر المنتخب البلجيكي المجموعة السادسة، برصيد ثلاث نقاط، في حين حل المنتخب الكرواتي والمغربي في المركزين الثاني والثالث بنقطة لكل منهما، بينما حل الكندي في المركز الأخير بصفر نقطة.