سجلت الولايات المتحدة أزيد من 600 حادث إطلاق نار جماعي، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، وفق بيانات منظمة غير حكومية أمريكية.
وأوضحت “Gun Violence Archive” أن البلاد شهدت 609 حوادث إطلاق نار جماعي، توفي خلالها، على الأقل، أربعة أشخاص، إلى جانب مرتكب الجريمة.
وخلال السنة الماضية، تم تسجيل 690 إطلاق نار جماعي في مختلف أنحاء البلاد، في مقابل 610 في سنة 2020، و417 في سنة 2019.
وحسب باحثي المنظمة، فإن سنة 2022 على بعد ثلاث حوادث إطلاق نار جماعي من أن تصبح ثاني أعلى إجمالي سنوي منذ الشروع في تجميع المعطيات بشأن هذه الحوادث.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، لقي خمسة أشخاص مصرعهم جراء إطلاق نار في ملهى ليلي في كولورادو، ولقي ستة آخرون المصير ذاته الأربعاء في مركز تجاري في تشيسابيك في فيرجينيا.
تنضاف هذه الحصيلة إلى العدد الإجمالي لحالات الوفيات في الولايات المتحدة نتيجة العنف المسلح خلال هذه السنة، والذي تقدره المنظمة الحكومية بحوالي 39 ألف و816، منها 18 ألف حالة قتل عمد، وحوالي 21 ألف و500 كانت حالات انتحار.
ومنذ مطلع هذه السنة، تضيف بيانات المنظمة غير الحكومية، شهدت الولايات المتحدة في المتوسط 1.68 حادث إطلاق نار جماعي يوميا.