يحل المنتخب الوطني المغربي للدراجات، يوم غد السبت، بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، حيث سيشارك في طواف أميسا بانغو، المدرج ضمن قائمة طوافات الأفريكا تور، والذي سيقام خلال الفترة الممتدة من 18 إلى غاية 24 يناير الجاري.
وتتكون بعثة المنتخب الوطني من الدراجين محسن الحسايني، وصلاح الدين المراوني، وعبد العاطي سعدون، موحمد أمين الرافعي، ولحسن صابر، يقودهم المدرب الوطني محمد بلال.
وسينظم الطواف في 7 مراحل تجمع أولاها بين كانغو ولامباريني، على مسافة 146 كلم وهي أطول مسافة في الطواف، والثانية بين فوكامو و مويلا، على مسافة (105 كلم)، والثالثة بين لامباريني وندجول، على مسافة (130 كلم)، والرابعة بين أوييم وأمبام، على مسافة 141 كلم، والخامسة بين ميو كي وأوييم على مسافة (119 كلم)، وستجرى المرحلة الأخيرة في سباق ضد الساعة على مسافة 104 كلم، بحلبة ملعب الصداقة، بمدينة أكاندا.
فيما تجرى المرحلة الأخيرة على مسافة 132 كلم بين كاب استيرياس وليبروفيل.
المنتخب الوطني المغربي وبعد ضمان مشاركته في الألعاب الأولمبية الصيفية، ريو 2016، وتصدره للترتيب الافريقي على مستوى الفردي والفرق، يسعى لتأكيد هذا التفوق على الأراضي الغابونية، في منافسة قوية مع منتخبات إفريقية، وفرق أوروبية مشاركة في هذا الطواف، تمثل كلا من بوركينا فاصو، والكوت ديفوار، والكاميرون، والجزائر، والغابون، وإريتيريا، ورواندا، وإثيوبيا، وفريق بايك ايد الألماني، وسكاي دايف الاماراتي، وديريكت اينيرجي، وفورتينيو فيتال من فرنسا، ثم فريق فانفيك صول كارفور من البرازيل.