عبرت الشبيبة الاتحادية عن قلقها من المجهول الذي “تتعنت الحكومة المغربية في الذهاب بالمغرب إليه”، منبهة إياها إلى ضرورة إعادة التفكير في “المنطق الاستئصالي – الأمني” الذي يحكم سياساتها وخصوصا تلك المرتبطة بالشباب المغربي.
واعتبر بيان صادر عن اللجنة المركزية للشبيبة عقب عقد دورتها الثانية تحت شعار “الشبيبة الاتحادية نضال مستمر مع الشباب من أجل العدالة الاجتماعية ” أن أوضاع الشباب أصبحت “أكثر سوءا” نتيجة اتساع دائرة الفقر والبطالة جراء سياساتها اللاشعبية والتي تضرب في العمق القدرة الشرائية للشرائح المجتمعية، حسب تعبيرها.
ونبهت إلى “خطورة الوضع الإجتماعي المغربي نتيجة القرارات غير المحسوبة للحكومة والمموهة بشعار الإصلاح والذي لا يعني غير رهن المغرب في أيدي المؤسسات المالية العالمية”، مضيفة أن خطط الإصلاح التي “تريد الحكومة فرضها إرضاء لتدابير وتوصيات صندوق النقد الدولي على مستوى صندوقي التقاعد والمقاصة لا تعني سوى تجميد فرص الشغل و تفقير الطبقات الشعبية وخصوصا الشباب منهم وضرب حقهم في الحياة الكريمة” حسب بيان شبيبة لشكر.