في جو من الخشوع، انطلق مشيا على الأقدام، صباح الثلاثاء جموع المؤمنين من بينهم أطفال وطلبة الكتاتيب القرآنية، متضرعين إلى الباري عز وجل بالدعاء والاستغفار، بأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى.
وتنفيذا للأمر السامي لأمير المؤمنين الملك محمد السادس أقيمت مختلف مساجد ومصليات الأعياء على مستوى ربوع المملكة صلاة الاستسقاء، وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه.
ودأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر، وذلك اتباعا للسنة النبوية الشريفة، واستدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه، عملا بقوله تعالى الذي سبقت رحمته غضبه والذي لا يخيب من رجاه وتوجه إليه، “أدعوني أستجب لكم” وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت مساء الاثنين، عن إقامة صلاة الاستسقاء الثلاثاء بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.