عبرت سفيرة كندا بالمغرب نيل استوارت عن إعجابها الشديد بالمعالم الحضرية الكائنة على ضفتي نهر أبي رقراق الذي يفصل بين مدينتي الرباط وسلا.
ونشرت ستيوارت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور تظهر تظهر جزء من قصبة الوداية المطل على مصب وادي أبي رقراق، وصور أخرى تجمع بين المسرح الكبير للرباط، وترامواي سلا-الرباط، وعلقت بالقول: “الأصالة، والمعاصرة، والجمال”.
La tradition, la modernité, la beauté : Rabat-Salé pic.twitter.com/IHsCxsgGeh
— Nell Stewart (@NellStewart) November 30, 2022
وجدير بالذكر، أن مشروع تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق الذي دشنه الملك محمد السادس في السابع من يناير 2006، يعد مشروعا ضخما له بعد وطني، وهو يمتد فوق مجال رحب تتعدى مساحته ستة آلاف هكتار، من المصب إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، وله قيمة رمزية نظرا لموقعه الإستراتيجي وعمقه التاريخي، ويتيح هذا المشروع وضع عاصمة المملكة في المكانة التي يجب أن تحتلها بين المدن الكبرى لحوض البحر الأبيض المتوسط والغرب الإفريقي، كما أضفى مسحة من الحيوية والتميز لصورة الرباط وسلا.