نظمت سفارة المغرب في أديس أبابا ورواق “سان جورج غولا غاليري”، السبت بالعاصمة الإثيوبية، عرضا مغربيا-إثيوبيا للأزياء والمجوهرات سلط الضوء على ملابس تقليدية مغربية مرفوقة بمجوهرات إثيوبية.
وتم خلال هذا العرض تقديم مجموعة من الملابس التقليدية النسائية تشمل ‘القفطان” و”الجلباب” و”الغندورة” بإطلالة عصرية للمصممة المغربية أمينة علوي محمدي، علاوة على مجموعة من منتجات الصناعة التقليدية المغربية والإثيوبية.
ومكن عرض “Ethio Fashion§Jewelry Show” للأزياء والمجوهرات، دبلوماسيين معتمدين في أديس أبابا، وفنانين ومصممين إثيوبيين، وصحافيين وشخصيات إفريقية أخرى، من اكتشاف تنوع التقاليد المغربية من خلال التعرف على مختلف أنواع الملابس وأحدث إبداعات المصممة المغربية مع أزياء تقليدية جاهزة مخصصة للمرأة الإفريقية.
وقالت المصممة المغربية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ” العرض الذي قدمته اليوم مزيج بين التقاليد المغربية والثقافة الإثيوبية”.
وأبرزت أمينة علوي محمدي أن هذا الحدث شكل أيضا مناسبة لإرساء شراكة مستقبلية بالنظر إلى أوجه التشابه بين ثقافات البلدين، لا سيما في منطقة سوس وعدد من المناطق في إثيوبيا.
وأعربت المصممة المغربية عن أملها في رؤية مصممين مغاربة آخرين يأتون إلى إثيوبيا لاكتشاف ثقافة هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا وتبادل الخبرات مع نظرائهم الإثيوبيين في مجالات التصميم والنسيج وصياغة الذهب وغيرها.
وأشارت في هذا السياق إلى أن هذا العرض أعطى لمحة عامة عن الملابس التقليدية التي يتم ارتداؤها خلال الأعياد والمناسبات الدينية، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الملابس الخفيفة الجاهزة مع لمسة مغربية تقليدية.
وقالت المصممة المغربية ” أسعى من خلال هذا العرض إلى تحبيب البلدان الإفريقية في تقاليدنا المغربية عبر لمسة خفيفة”.
