قال البيت الأبيض، يوم الخميس، إن إطلاق سراح لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني غرينر جاء نتيجة مفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا فقط، نافيا مشاركة السعودية في ذلك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير ردا على سؤال حول دور السعودية “الدولتان الوحيدتان اللتان تفاوضتا بشأن هذه الصفقة هما الولايات المتحدة وروسيا… لم تكن هناك وساطة”.
وقال رئيس الإمارات وولي العهد السعودي في بيان مشترك، يوم الخميس، إنهما قادا جهود الوساطة التي أدت إلى إطلاق سراح غرينر من مستعمرة عقابية في روسيا.
وأُطلق سراح غرينر مقابل إطلاق سراح فيكتور بوت، وهو تاجر سلاح روسي أُدين في الولايات المتحدة وقضى عشر سنوات في السجن. وقال مسؤول أمريكي إن عملية التبادل تمت في مطار في أبو ظبي في الإمارات.
وقالت جان بيير “نحن ممتنون للإمارات… لتسهيلها استخدام أراضيها من أجل إجراء التبادل… ممتنون أيضا لدول أخرى بينها السعودية”، التي أثارت قضية الأمريكيين المعتقلين مع الحكومة الروسية.
وأُلقي القبض على غرينر (32 عاما)، الحاصلة على ميدالية ذهبية أولمبية مرتين ونجمة فريق فينكس ميركوري في الرابطة الوطنية لكرة السلة للسيدات، في مطار في موسكو في 17 فبراير شباط عندما عثرت السلطات على خراطيش سجائر إلكترونية تحتوي على زيت الحشيش، المحظور في روسيا، في حقيبتها. وحُكم عليها في الرابع من غشت بالسجن تسع سنوات في مستعمرة عقابية بتهمة حيازة وتهريب المخدرات.