قال السفير أحمد رشيد خطابي، الامين العام المساعد المكلف بالاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، إن الإنجاز غير المسبوق للمنتخب المغربي في مونديال قطر، السبت، ينسجم مع فلسفة المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بضرورة الايمان بالقدرات الذاتية للقارة الإفريقية والتطلع لتحقيق التقدم في كافة المجالات بما فيها الرياضة.
وأضاف السفير خطابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التضامن الإفريقي الكبير مع منتخب المغرب يعكس البعد التضامني الراسخ والثابت في العمل الدبلوماسي المغربي إزاء بلدان القارة.
وذكر، في هذا الصدد، بالتحركات الدبلوماسية المغربية في مختلف المحافل الدولية للدفاع عن المصالح الحيوية لإفريقيا واعطائها المكانة التي تتناسب مع قدراتها ومؤهلاتها الذاتية والاعتزاز بالثقافة والانتماء الافريقي.
وقال إن فوز المغرب اليوم على أحد أعتد المنتخبات العالمية، يشكل لحظة مشرقة وغير مسبوقة في تاريخ كرة القدم العربية والافريقية، ونتاج الدعم الشخصي المتواصل للملك للرياضة عموما، وأيضا التأطير المحكم للمنتخب المغربي.
ولفت الى ان المنتخب المغربي كرس حضوره مع الكبار بعد أن أضحى التنافس في عالم اليوم بين الامم يجري أيضا فوق الحلبات الرياضية.
وأشاد الدبلوماسي المغربي بمستوى التنظيم الجيد للبطولة التي تقام لأول مرة على أرض عربية، مؤكدا أن قطر أذهلت العالم بهذا التنظيم المحكم على كافة الاصعدة.
وخلص إلى أن سلسلة الانتصارات التي حققها المغرب في مونديال قطر برهنت على اداء كروي ممتاز وحيوي وعلى أعلى مستوى من الاحترافية والمهارات، وعلى روح وطنية عالية شرفت المغرب، مبرزا ان البطولة عززت كذلك أواصر الوئام والصفاء والتضامن العربي من أجل اظهار المجموعة العربية بصورة لائقة ومشرفة.