عشاق كرة القدم بأمريكا اللاتينية يحييون الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر

منذ أول مباراة له في دور المجموعات لفت المنتخب المغربي الانتباه إليه في مختلف البلدان والقارات، ومن بينها أمريكا الجنوبية، وتحديدا بالأرجنتين، حيث الشغف بكرة القدم لا يضاهيه أي شيء آخر، وحيث يجد أسود الأطلس مشجعين ومتابعين ومعجبين يشيدون بالروح القتالية التي تميز كتيبة وليد الركراكي.

وفي تصريحات لإذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو” يقول ماتياس، من مدينة سان خوان الارجنتينية إن “التاريخ يكتبه الشجعان والمغرب أبان عن مستوى عال في اللعب في جميع المباريات التي خاضها، قلوبنا تمتلئ فرحا بإنجاز المغرب”، معربا عن الأمل في أن يواصل المغرب رفع رايته خفاقة في هذا المحفل الكروي ولنتحفل جميعا لأن المغرب إلى جانب الأرجنتين أصبح اليوم واحدا من بين أفضل المنتخبات على وجه الأرض.

أما إيميليا من باهيا بلانكا جنوب بوينوس أيريس، فقالت “هنيئا للمغرب بهذا التتويج.. الجهد المبذول يستحق من خلاله اللاعبون أن يكونوا ضمن المربع الذهبي، ويتعين السير على على نفس النهج حتى النهاية”.

وبدروه هنأ لويس ألباريس، أحد مسيري نادي إستوديانتيس دي لابلاطا الأرجنتيني، الشعب المغربي بهذا الانجاز الذي اعتبره “غزوة رياضة كبرى” لا سيما وأن أسود الأطلس مثلوا العالم العربي والافريقي أحسن تمثيل، ممتنيا لهم مزيدا من التألق في المحطة المقبلة.

وعلى نفس المنوال، اعتبر خوان مانويل من مدينة لابلاطا بالقرب من العاصمة بوينوس أيريس أن الأرجنتينيين سعداء للغاية بما حققه المنتخب المغربي، البعض أطلق العنان للفوفوزيلا عقب نهاية المباراة، مشيرا إلى أن عشق الساحرة المستديرة يجمع بين البلدين.

وفي تقديره فإن المغرب والأرجنتين أدركا جيدا أن مباريات المونديال لا تربح لا بالأداء ولا بأسلوب تيكي تاكا بل بالتضحية والقتالية حتى آخر رمق.

أما فيلما من راديو كابوت، فقالت إنها تابعت باستمتاع كبير جميع مباريات وتأمل أن تكون المباراة النهائية مغربية أرجنتينية.

ومن أمريكا الوسطى وتحديدا من كوستاريكا اعتبر أرماندو غوميس أن المغرب دون لحظة تاريخية بوصفه أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى المحطة ما قبل النهائية في هذا المونديال، وجاء ذلك على حساب منتخبات عتيدة كإسبانيا والبرتغال.

بدوره اعتبر كارلوس، وهو أحد مشجعي بوكاجونيورز، أن “كل من يرغب في اللعب أمام المغرب عليه أن يتحلى بالشجاعة اللازمة لأنه سيجد فريقا متماسكا وقويا لا يعترف بالمستحيل بل يستميت في الدفاع عن ألوان المنتخب”، موضحا أن “النظام والانتظام والارادة التي لاتقهر هي وصفة نجاج المغرب الذي أبهرنا وخاصة ياسين بونو.. يا له من حارس!!”.

كما قالت مارييلا من بيلار شمال العاصمة بيونوس أيريس إنها لحظة تاريخية بامتياز عشناها طيلة أطوار المباراة وقد تمكن المغرب من إقصاء البرتغال أحد المنتخبات القوية وشاهدناه ماذا فعل بإسبانيا..إنه مستوى مثير للدهشة!! ترفع القبعة لهؤلاء الشباب لقد كتب المغرب صفحات المجد في مونديال قطر”.

من خلال هذا المنجز الكروي غير المسبوق، دخل أصدقاء حكيم زياش التاريخ من بابه الواسع وأكدوا للعالم أن كرة القدم في المغرب أكثر من مجرد لعبة بل هي عشق وشغف لكل الأجيال.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة