الإنجاز الكروي لأسود الأطلس بوابة المغرب نحو ريادة عالمية في قطاعات مختلفة (كاتب صحفي برتغالي)

قال الخبير البرتغالي في الشؤون المغاربية والشرق الأوسط، راوول براغا بيريش، إن الإنجاز الكروي الذي حققه أسود الأطلس، يعد بوابة المغرب نحو ريادة عالمية في قطاعات مختلفة.

وأبرز الكاتب البرتغالي في مقال بعنوان “بلد اسمه المغرب” أن كرة القدم أماطت اللثام الآن عن رؤية شاملة لريادة المملكة في قطاعات متعددة، وليس فقط الرياضة، مبرزة أن الفوز في كأس العالم، لن يوحد صفوف المغاربة فحسب، بل أيضا يمنحهم الثقة والطموح في إقامة كأس العالم على أرض المغرب.

وأضاف أن هذا الانجاز الرياضي ليس بجديد على أمة ضاربة في التاريخ، فالمغرب، المستقل وذو السيادة منذ سنة 1956، هو مملكة بثقافة متجدرة قبل ذلك بوقت طويل، حيث تعتبر الأسرة العلوية الحاكمة الأعرق في العالم العربي.

ووفق الباحث البرتغالي، فإن المغرب يعيش في كنف نظام ملكي يعتبره المغاربة مصدرا للفخر ورمزا للتلاحم والتوازن، مبرزا من جهة أخرى التقدم الذي أحرزه البلد في مجالات عديدة منها القطار فائق السرعة وثلاث أقمار اصطناعية، والمجال التكنولوجي، فضلا عن نجاح المملكة في الخروج من تداعيات الجائحة بأقل الخسائر.

واعتبر أن المغاربة، من مشروع إلى آخر، يرسخون قيمهم التأسيسية، على مر القرون، مما يعزز اللحمة الوطنية وقوة الشعور بالانتماء إلى المجتمع الذي تم بناؤه، مردفا بالقول إن هذا المشروع المغربي، الذي يغذي روح المواطنة لدى المغاربة، يقوم على قدسية توابث الأمة وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة.

وخلص إلى القول، “واصل يا مغرب، عاش المغرب، عاش الملك”، مشددا على أن المغاربة شعب معطاء ومكافح، يتفانى في كل المجالات، وما إنجازهم الكروي الكبير إلا مظهر من مظاهر الإصرار في النجاج والتفوق لحوالي 38 مليون مغربي.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة