أبرز وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أهمية التمويل المبتكر للاستجابة لحاجيات الساكنة الأكثر هشاشة.
وفي كلمة ألقتها باسمه مديرة خدمات المقاولة الذاتية، والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى التابعة لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إيمان بلمعطي، خلال المنتدى الدولي حول التمويل المستدام المدمج لمساواة النوع، أبرز الوزير “أهمية التمويل المستدام والشامل والمبتكر أيضا والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية التي يمكنها الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستجابة لحاجيات الساكنة الأكثر هشاشة في المناطق الحضرية والقروية”.
وأضاف أن مواكبة النساء في آليات الشمول السوسيوـ اقتصادي نحو قابلية التشغيل وأيضا نحو ريادة الأعمال تستلزم توسيع نطاق عمليات دعم وتعزيز سلاسل قيمة المواكبة.
وأشار الوزير إلى أن “المغرب شهد تطوير مبادرات عديدة لكنها تبقى غير كافية لتجسيد طموحنا في تحقيق أثر ملحوظ في بيئة سوسيو ـ اقتصادية تعيش مرحلة تحول وتتسم بالارتياب”، مضيفا أنه على هذا الأساس، يعد تظافر الجهود ضروريا من أجل انتقائية أفضل للبرامج وتخطيط أحسن للعمل المنجز.
كما أبرز السكوري ضرورة الابتكار في مجال الأدوات التمويلية، والتي ستدمج في آليات المواكبة الطموحة، من خلال تعبئة مختلف الفاعلين على مستويات عدة، انطلاقا من المجالات الترابية، والجهات، والمناطق القروية والحضرية، حيث الساكنة الأكثر هشاشة، موضحا أن ذلك يستدعي بذل جهود كبيرة وكذا تحقيق توافق إضافة إلى التزام مختلف الشركاء.
ويسعى المنتدى الدولي حول التمويل المستدام المدمج لمساواة النوع، الذي نظمته وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، للمبادرة إلى التفكير في العمل بشكل تعاوني بين الشركاء، وتعبئة تدفقات التمويلات العامة والخاصة كدعامات تحويلية ومبتكرة للاستثمار لتحفيز الشمول الاقتصادي في صفوف النساء.
وجمع هذا المنتدى الفاعلين الوطنيين الرئيسيين بالحكومة، والمؤسساتيين، والمؤسسات التمويلية التابعة للقطاعين العام والخاص، إلى جانب الفاعلين الدوليين المؤثرين على سوق الرساميل ومنحنيات التمويل المستدام، وصناديق الاستثمار، والمؤسسات التمويلية الدولية، وكذا المنظمات، وذلك تحت شعار “تعزيز المساواة” “EmpoweringEquality”.