قال الإطار الوطني خالد فوهامي، الأربعاء، إن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعد آلية لتطوير ممارسة كرة القدم الوطنية.
وأكد حارس مرمى أسود الأطلس السابق أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تضطلع بدور مهم في تكوين اللاعبين الشباب، مبرزا أن هذا الصرح الرياضي يمثل نموذجا يحتذى من طرف الأندية الوطنية على مستوى التكوين.
وسجل مدرب حراس المرمى السابق بالأكاديمية أن العديد من اللاعبين الذين استفادوا من تكوين بهذه المؤسسة، يمارسون حاليا في صفوف المنتخب الوطني، مضيفا أن هذه الأكاديمية توفر تكوينا عالي المستوى، بفضل ما تتوفر عليه من إمكانيات.
وأضاف أن اللاعبين الشباب يتلقون تكوينا احترافيا عالي المستوى من قبل مدربين ذوي خبرة داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مشيرا إلى أن عمل هذه المؤسسة مكن من اكتشاف عناصر ممتازة تلعب ضمن المنتخب الوطني، وهم يوسف النصيري، وعز الدين أوناحي، ونايف أكرد، ورضى التكناوتي.
وأبرز فوهامي أن إدماج اللاعبين الشباب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم يمكنهم من تحسين مستواهم وأدائهم وإظهار قدراتهم، في بيئة أكاديمية حديثة تضمن تطورهم الرياضي والشخصي.
وأكد الدولي المغربي السابق أن مفتاح تطوير كرة القدم في المغرب يرتكز على اكتشاف مواهب جديدة وتكوينها داخل مؤسسات عالية الكفاءة على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي توفر تكوينا نظريا وتطبيقيا وتأطيرا جيدا، مبرزا أن الأكاديمية تضمن، أيضا، إعداد جيل جديد لمواصلة تألق كرة القدم الوطنية.
ويعد إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي خصصت لها استثمارات بقيمة 140 مليون درهم، تجسيدا للاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرياضة بشكل عام، ولتطوير ممارسة كرة القدم على الخصوص.
وتهدف الأكاديمية، التي تمتد على مساحة 18 هكتارا تقريبا، إلى المساهمة في تأطير وتكوين لاعبي كرة القدم، من خلال نظام تعليمي يجمع بين الرياضة والدراسة.
وتم بناء وتجهيز أكاديمية محمد السادس لكرة القدم وفقا للمعايير المعمول بها في مراكز التكوين الاحترافية الأوروبية ذات المستوى العالمي، وذلك بغية الاهتمام بالشباب المغربي ومنحه الظروف الملائمة لتلقي تكوين رياضي علمي يخول له الممارسة في أكبر الأندية الكروية بالمغرب وأوروبا على حد سواء.