أظهر مقطع فيديو صادم لحظات مروعة لمقتل صبي عمره 14 عاما في مدينة مونبيلييه الفرنسية إثر دهسه بسيارة وسط اندلاع أعمال شغب في فرنسا عقب المباراة التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والمغربي وانتهت بفوز فرنسا (2-0) وتأهلها لنهائي بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.
وفاة طفل دهسا في مونبلييه الفرنسية 🥲 #فرنسا #فرنسا_المغرب #كأس_العالم_قطر2022 pic.twitter.com/9cTWlLqVp9
— Mariam Chehab (@MariamChehabb) December 15, 2022
وتزامن الحادث مع اندلاع اشتباكات في شوارع باريس ونيس مونبيلييه بين المشجعين، وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “لو فيغارو”، هاجم شبان من اليمين المتطرف يرتدون أغطية للرأس جماهير المغرب بعد انتهاء المباراة، وهتفوا “يسقط العرب!”، “نحن في بيتنا!”.
وردا على ذلك، سُمعت شتائم ضد الغوغاء، وأطلق طرفا الصراع الألعاب النارية على بعضهما البعض، ورشقوا بعضهم بالحجارة والزجاجات، وكذلك القمامة من الحاويات في الشوارع.
اشتباكات بين جماهير فرنسا والمغرب في باريس 😑 #المغرب_فرنسا #كأس_العالم_قطر2022 #كاس_العالم_FIFA #كأس_العالم pic.twitter.com/5Ejy4My75g
— Mariam Chehab (@MariamChehabb) December 14, 2022
وذكرت تقارير أن الصبي كان ضمن مجموعة، يبدو أنها كانت تشجع المنتخب المغربي، لدى وجودها في أحد شوارع مدينة مونبلييه.
وبحسب ما ورد، حاول سائق سيارة بيضاء يخرج من نافذتها العلم الفرنسي الانعطاف مسرعاً ولكنه دهس الصبي، الذي تعرض لإصابات خطيرة.
وكشفت السلطات أنه نقل إلى مستشفى قريب لكنه فارق الحياة.
📣 Communiqué du préfet de l’#Hérault Hugues Moutouh ⤵️#Montpellier pic.twitter.com/Sc7L0jeNs7
— Préfet de l'Hérault 🇫🇷 (@Prefet34) December 14, 2022
وأفادت صحيفة “لو فيغارو” بأن السائق هرب من مكان الحادث ولكن الشرطة تمكنت من احتجاز المركبة.
Paris tonight and Moroccans are rioting on the Champs-Élysées… 🙄#DiversityIsOurStrength pic.twitter.com/SDzM9UAVEB
— Paul B 🇬🇧 🔴 (@pauldbowen) December 10, 2022
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت في وقت سابق عن اعتقال أكثر من 40 شخصاً من أنصار اليمين المتطرف، كانوا يستعدون للتجمع في الشانزليزيه في باريس من أجل أثارة الشغب، وكشفت الشرطة أنها وجدت أسلحة مع العديد من المعتقلين.
وتحدثت تقارير عن تدفق العديد من المشجعين على شارع الشانزليزيه شبه المتجمد في باريس، يوم الأربعاء، ما إن انتهت مباراة نصف النهائي لكأس العالم بين فرنسا والمغرب والتي انتهت بفوز الديوك على أسود الأطلس (2-0).
وقال شهود عيان إن “الاحتفال يوشك أن يصبح مجنونا”، فيما قال مشجعون عرب أنهم يشعرون “بالحزن والفخر بنفس الوقت”.
وأحاطت مئات شاحنات الشرطة بالمشجعين لتأمين المنطقة وهم يطلقون الألعاب النارية والمشاعل على أنغام الأبواق والهتافات.
وفي ليون، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بعد إلقاء الحجارة والمقذوفات عليهم.