أدان رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، “محاولة زعزعة استقرار” الحكومة الغامبية، بعد ساعات من إعلان بانجول عن إحباط محاولة انقلابية.
وكتب ماكي سال على حسابه الرسمي في (تويتر) “أدين بشدة محاولة زعزعة استقرار الحكومة الغامبية”.
وأضاف الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للمنظمة القارية، أن “الاتحاد الإفريقي يرفض بشدة أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح ويظل متضامنا مع الحكومة الغامبية”.
Je condamne fermement la tentative de déstabilisation du Gouvernement gambien. L’Union Africaine rejette avec vigueur toute prise de pouvoir par les armes et reste solidaire du Gouvernement gambien.
— Macky Sall (@Macky_Sall) December 21, 2022
وكان المتحدث باسم الحكومة الغامبية، إبريما سانكاريه، قد أعلن أمس الأربعاء عن توقيف أربعة أشخاص يعملون ضمن قوات الدفاع والأمن في غامبيا.
وأوضح المتحدث في بيان نشر على صفحة رئاسة غامبيا على (فيسبوك)، إن الأمر يتعلق بكل من ضباط الصف سانا فاديرا وإبراهيما سانو ومبارا توراي، وكذا الرقيب جبريل داربوي. وأضاف إبريما سنكاريه أن الأشخاص الأربعة الموقوفين ي شتبه في مشاركتهم في محاولة انقلابية.
وأشار إلى أن ثلاثة عناصر آخرين ضمن قوات الدفاع والأمن بغامبيا، الذين ي شتبه في مشاركتهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، تمكنوا من الفرار.
وأضاف أن “التحقيقات (…) متواصلة”، مؤكدا أن “المواطنين والمقيمين وأعضاء السلك الدبلوماسي (…) مدعوون إلى مواصلة أنشطتهم”.
وأكد إبريما سنكاريه أن “الوضع يوجد تحت السيطرة الكاملة (لقوات الأمن) ولا داعي للذعر”.
وتجدر الإشارة إلى أن أداما بارو، الذي انتخب رئيسا لغامبيا سنة 2016 خلفا ليحيى جامح، أعيد انتخابه بنسبة 53 في المائة من الأصوات في دجنبر 2021.