حذر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمجموعة بريد المغرب، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الإدارة العامة لبريد المغرب من استمرارها في التنكر لمطالب وحقوق الشغيلة وإثقال كاهلها بالمهام الجديدة دون مقابل يذكر.
وكشف المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمجموعة بريد المغرب، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “البريديات والبريديين لن يظلوا مكتوفي الأيدي أمام إدخال مطالبهم إلى منطق التسويف والاجترار، وبالمقابل فتح المجال أمام البعض للتسلق الصاروخي للتراتبية الإدارية، والاستفادة الريعية من أجور خيالية في تغليف مؤسساتي سمج ومكشوف.
وطالب المكتب الوطني للنقابة من الإدارة العامة لبريد المغرب بوضع إطار موحد للمفاوضة الجماعية بإرادة حقيقية وواضحة في تدبير العلاقات الاجتماعية في احترام تام للتمثيلية النقابية، بالإضافة إلى التسوية الشاملة لوضعية حاملي الشهادات، وإدماجهم في السلاليم المناسبة، واحترام الاتفاقات الموقعة في هذا الشأن، بأجرأة الفوجين الرابع والخامس لعملية “شروق”، وخوض كل النضالات المشروعة في إطار لجنة التنسيق النقابية.
كما دعا المكتب الوطني للنقابة الإدارة إلى الزيادة في الأجور والتعويضات وعدم ربطها بالنظام الأساسي، ورفع الحيف التاريخي الذي دام ثلاثين عاما في حق المنح والتعويضات في امتهان بين لكرامة الإنسان، والتراجع عن “الاجتهادات” التي استهدفت تقزيم تعويضات التنقل والساعات الإضافية.
وأشار المكتب الوطني للنقابة الوطنية، في البلاغ نفسه، إلى أن الإدارة مطالبة بالإحداث الفوري للتعويضات المادية المناسبة للمهام الجديدة المحدثة في إطار البريد بنك، ووضع حد للتحرش النفسي بالمستخدمين وإرهابهم لإنجاز المستهدفات.
ودعا المكتب الوطني للنقابة الإدارة إلى ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص في الولوج إلى مناصب المسؤولية وعدم الكيل بمكيالين بالتعيين المباشر للبعض وإجراء مباريات الانتقاء للبعض الآخر وتكييف المعايير بنفس المنطق.