أفاد فاعل جمعوي بمدينة المحمدية، أن الحريق المهول الذي شهدته المدينة، أسفر عن ثلاثة انفجارات قوية ومتتالية، بين الساعة السادسة والنصف، والسابعة إلا ربع مساء، وذلك فور وصوله إلى عين المكان بلحظات قليلة، مؤكدا أن الحريق الهائل لم أي خسائر في الأرواح، باستثناء إصابة أحد رجال المطافئ.
وأثنى الفاعل الجمعوي في حديث لميكرفون موقع “إحاطة.ما” على جهود السلطات المحلية والأمنية، ومصالح الوقاية المدنية، عقب اتخاذها كل التدابير الضرورية، لمحاصرة لهيب النيران، والحيلولة دون تفاقم الوضع إلى ما لا يحمد عقباه
بالمقابل أعاب المتحدث أنه لا يعقل أن مصالح الوقاية المدنية بمدينة المحمدية لا تتوفر إلا على ثلاثة شاحنات صهريجية لإطفاء الحرائق، مطالبا بتزويد هذه المصالح بشاحنات أخرى.
في نفس الوقت، طالب الفاعل الجمعوي بأنه آن الأوان لنقل هذه الشركات بعيدا عن التجمعات السكنية، موضحا أن الخوف من وقوع مثل هذه الكوارث لا يفارق أذهان الساكنة القريبة.
في نفس الاتجاه، أفادت السلطات المحلية لعمالة المحمدية بأن حريقا اندلع مساء الخميس حوالي الساعة السادسة مساء، بمستودع للغاز بمدينة المحمدية، لم يخلف أية خسائر بشرية.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان من أجل اتخاذ التدابير الضرورية، حيث تمكنت فرق التدخل، مدعومة بعناصر تابعة لشركة “مرسى المغرب” وشركة “ليدك”، من السيطرة على الحريق على الساعة الثامنة والنصف مساء، دون تسجيل أية خسائر بشرية.
وبخصوص حصيلة الخسائر المادية، أوضحت السلطات المحلية أنه تم إحصاء اشتعال النيران في 5 شاحنات صهريجية من أصل 7 كانت متواجدة بعين المكان، بحمولة 8 أطنان لكل واحدة منها.
وفي إطار التدابير الاحتياطية، عملت فرق التدخل على تأمين المنطقة المحاذية للمستودع وإخلائها من الساكنة تحسبا لأية أضرار محتملة.
وتم فتح بحث من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه الحادثة.
