أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش أنه يأمل بأن يحظى بترحيب حار من الجمهور، عند عودته إلى بطولة أستراليا المفتوحة، الشهر المقبل، بعد دراما ترحيله من البلاد، مطلع العام الحالي، لعدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
سافر ديوكوفيتش إلى ملبورن، في يناير، آملا بالدفاع عن لقبه، والتتويج بالكأس العاشرة في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى. لكن تأشيرته ألغيت، لعدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وبالتالي عدم امتثاله للقوانين المفروضة على الوافدين.
احتُجز في فندق يأوي اللاجئين قبل ترحيله من البلاد.
نتيجة ترحيله، تم منع ديوكوفيتش (35 عامًا) من دخول أستراليا، مرة أخرى، قبل عودة السلطات عن هذا القرار.
وأعرب المصنف الخامس عالميًا عن سعادته لحصوله على فرصة للتنافس على اللقب العاشر في ملبورن، ومعادلة الرقم القياسي للاسباني رافايل نادال في عدد الالقاب الكبرى (22).
قال للصحافيين، على هامش دورة استعراضية، في دبي الجمعة، “أطلب دائما الأفضل من نفسي، لذلك دعونا نرى. على مر السنين كنت محظوظا حقًا لأنني بدأت بقوة في أستراليا وأحب اللعب هناك”.
وتابع “بعد ما حدث في وقت سابق من هذا العام، آمل أن أحظى باستقبال لائق هناك وآمل أن يساعدني ذلك في تقديم أداء جيد”.
مُنع للسبب ذاته من السفر إلى نيويورك، ما حرمه أيضًا المشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، بعد تتويجه بلقبه السابع في ويمبلدون في يوليوز.
كما حقق في 2022 ألقاب دورات تل أبيب وأستانا وروما للماسترز والبطولة الختامية مع 42 فوزًا وسبع هزائم خلال الموسم.