اعترف ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي، بأن عام 2022 كان “أصعب سنة مرت عليه حتى الآن” بعد تعرضه لانتكاسة خلال مباراة الفريق ضد بورنموث في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يوم الثلاثاء.
وغاب الدولي الإنجليزي عن نهائيات كأس العالم في قطر، بسبب معاناته من إصابة في الركبة، قبل أن يعود للقائمة الأساسية لتشيلسي خلال فوزه (2-0) على ضيفه بورنموث.
واستمر جيمس لمدة 53 دقيقة في ملعب (ستامفورد بريدج)، الذي استضاف المباراة، قبل أن يتم استبداله بسبب معاناته من مشكلة في نفس الركبة التي أصيبت سابقا، وغادر الملعب مرتديا دعامة بها.
وكتب جيمس على حسابه بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي “كان عام 2022 هو أصعب عام مر علي حتى الآن. أريد فقط أن أشكركم جميعا على الدعم”.
أضاف جيمس “لقد تأثرت بشكل طبيعي ذهنيا، فأنا حاليا أحاول فقط التعامل مع البطاقات التي تم توزيعها لي. أتمنى أن تكون نهاية العام مليئة بالسلام والفرح والسعادة”.
من جانبه، أعرب غراهام بوتر، مدرب تشيلسي، عن قلقه بشأن إصابة جيمس بعد المباراة، لكنه شدد على أنه سينبغي على الجميع الانتظار للتعرف على نتيجة الفحوصات الطبية التي ستجرى للاعب.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” تصريحات بوتر، الذي قال “من المبكر للغاية التكهن بطبيعة الإصابة، لكن هذه هي نفس المنطقة التي تعرضت للإصابة. لذا نشعر بالقلق وسنضطر إلى رؤيتها خلال الـ 48-24 ساعة القادمة”.
أضاف بوتر “لقد شعر جيمس بشيء هناك وسيتعين علينا معرفة مدى ذلك. إنه أمر محبط بالطبع. في الوقت الحالي، نأمل ألا يكون الأمر بهذا السوء”.
وكان جيمس عانى من مشكلة في ركبته لأول مرة في أكتوبر الماضي، خلال مباراة الفريق أمام ميلان الإيطالي ببطولة دوري أبطال أوروبا.