تجاهل كيليان مبابي مهاجم فرنسا سخرية حارس الأرجنتين إيميليانو مارتينيز بعد نهائي كأس العالم لكرة القدم قائلا إنه “لا يهدر وقته وطاقته في أمور لا طائل منها” بينما ينتظر عودة ليونيل ميسي زميله في باريس سان جيرمان.
وأصبح مبابي ثاني لاعب يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم بعد أن أعاد منتخب بلاده إلى المباراة بثنائية في أواخر الشوط الثاني وضربة جزاء في الوقت الإضافي. لكن جهوده لم تكن كافية بعد أن فازت الأرجنتين بركلات الترجيح في النهاية.
وخلال عودة الأرجنتين المظفرة للوطن، أضرم مشجعون النار في غطاء تابوت تزينه صورة مبابي وحمل مارتينيز دمية على شكل طفل عليها وجه مبابي خلال موكب النصر بحافلة مكشوفة طافت شوارع العاصمة في 23 دجنبر.
وأبلغ مبابي الصحافيين بعد أن نفذ ركلة جزاء بنجاح في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود باريس سان جيرمان للفوز (2-1) على ستراسبورغ في أول مباراة يلعبها بالدوري الفرنسي بعد انتهاء كأس العالم “هذه الاحتفالات ليست مشكلتي. لا أهدر وقتي وطاقتي في أمور لا طائل منها. المهم بالنسبة لي هو تقديم أفضل ما لدي من أجل فريقي، ونتطلع إلى عودة ليو (ميسي) لمواصلة التسجيل والفوز بالمباريات”.
وردا على سؤال بشأن ميسي قائد الأرجنتين الفائز بكأس العالم والذي سيعود للنادي الباريسي مطلع العام الجديد، قال مبابي إنه وجه التهنئة له بعد المباراة النهائية.
وقال “كان الفوز بكأس العالم من بين أهم الأهداف في حياتي وكذلك بالنسبة لميسي. لكنني فشلت ومع ذلك يجب أن تتحلى بالروح الرياضية”.
وقال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا إنه سيتحدث إلى مارتينيز بشأن موقف الحارس خلال احتفالات كأس العالم عندما يعود إلى النادي.