كشف مركز التجاري للأبحاث (AGR) أن الأسبوع الأخير من سنة 2022 تميز بتوازن عام على مجمل قطاعات السوق النقدية.
وأفاد المركز في مذكرته “Weekly Hebdo Taux – Fixed income” والتي تغطي الفترة الممتدة ما بين 23 و29 دجنبر أن بنك المغرب يحافظ على توازن النظام البنكي من خلال عمليات ضخ السيولة.
وأضاف المصدر ذاته، أن ” العمليات الرئيسية استقرت في ما يعادل 69,1 مليار درهم، أي ارتفاع قدره 5,4 مليون درهم مقارنة بالأسبوع الماضي، ليسجل بذلك أعلى مستوياته منذ يوليوز 2021 “.
ويعزى ذلك بالأساس إلى ارتفاع الطلب البنكي خلال نهاية السنة، والتي تم استيفاؤها بالكامل من طرف بنك المغرب عبر تسبيقاته لمدة سبعة أيام.
وأوردت المذكرة أيضا أن التدخلات طويلة الأمد ظلت مستقرة مقارنة بالأسبوع الأخير، في ما يعادل 45,3 مليار درهم، مضيفة أنه في ظل هذه الظروف، ظلت معدلات التدخلات البين ـ بنكية متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 2,5 في المائة، أما مؤشرات MONIA فقد سجلت ارتفاعا بما يعادل 31 نقطة أساس في غضون أسبوع بنسبة 2,45 في المئة.
من جهتها، سجلت الخزينة الجاري المتوسط لتوظيفات فوائضها عن طريق إعادة الشراء وعلى بياض. وقد استقر هذا الأخير عند 5,5 مليار درهم قبل أسبوع.